صدر مؤخرا العدد 58 من مجلة "الطيران العربي"، التي تصدر عن المنظمة العربية للطيران المدني كل ثلاثة أشهر، والذي يقترح على القراء مجموعة من المواضيع الآنية، مع تخصيص حيز مهم لأهم المحطات التي عاشها قطاع الطيران المدني خلال الربع الأول من عام 2025.
وتناول المهندس عبد النبي منار في الافتتاحية النمو المذهل لقطاع الطيران في عام 2024، حيث زادت حركة الركاب بنسبة 10.4% وارتفع الطلب على شحنات الطائرات بنسبة 11.3%، مدفوعة إلى حد كبير بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
كما نوه بدينامية سوق آسيا والمحيط الهادئ التي تتميز بالتنافس الشديد والتكيفات الاستراتيجية، خاصة في الصين والهند، حيث تعتمد شركات طيران مثل الخطوط الجوية السنغافورية وخطوط كاثي باسيفيك استراتيجيات العلامة المزدوجة للبقاء في المنافسة.
كما تضمن العدد تحديات سلاسل التوريد المتوترة ونقص العمالة التي تعيق نشاط النقل الجوي، وأيضا الرقمنة والأتمتة اللتين تساعدان في التغلب عليها. في الوقت الذي ظهرت فيه تقنيات مثل الحركة الجوية الحضرية (UAM) والذكاء الاصطناعي التوليدي كقوى تحويلية لتجربة الركاب.
الاستدامة لا تزال أولوية، مع التركيز على الوقود المستدام للطيران (SAF) لتقليل الانبعاثات.
العدد 58 للمجلة يقدم أيضا تقارير ومقالات حول المواضيع المذكورة أعلاه وأيضا برنامج الدورات لعام 2025.